ذوو أستاذ ثانوي مسجون يصفون قضيته بالكيدية ويطالبون برد الاعتبار (فيديو)
تانيد ميديا : قال ذوو أستاذ اللغة العربية بثانوية تيارت بولاية نواكشوط الشمالية ديدي ولد محمد، إن ابنهم مودع منذ الخميس الماضي بسجن دار النعيم في “قضية كيدية لا أساس لها من الصحة”.
وقال المحدث باسم أسرة الأستاذ، الشيخ باي محمد في حديث للأخبار، إن الأسرة تطالب الوزير والإدارة التعليمية والهيئات المعنية بالتعليم برد الاعتبار لابنها.
وعن تفاصيل وحيثيات الاعتقال قال المتحدث باسم أسرة الأستاذ المعتقل إن أخاه تعرض لاعتداء أثناء مزاولة مهنته من طرف أحد الطلاب في الثانوية المذكورة، فيما عاقبت إدارة الثانوية التلميذ جراء سلوكه. وقال ولد محمد إن أسرة التلميذ من أجل رفع العقوبة عن ابنها حاولت الوساطة لدى الأستاذ، وبعد رفض الوساطة هددوه بفتح ملف طبي لابنهم بخصوص حادثة لاعتداء.
وأضاف ولد محمد أن الأسرة أنجزت ما هددت به، فاعتقلت الشرطة في اليوم الأخير من رمضان شقيقه وتم تحويله إلى السجن المدني في دار النعيم في وجه عطلة العيد.
ورأى المتحدث باسم أسرة الأستاذ أن ما وصفها بالمفارقة الغريبة هي أن يتم الاعتداء على الأستاذ ويعاقب بعد تهديده، مضيفا أن القصد من سجن أستاذ لا سوابق لديه هو لي ذراعه من أجل الرضوخ للواقع والاعتراف بما لم يفعل.
ونوه ولد محمد بأن الأسرة مستعدة للاعتذار عن ما قامت به ولكن ليست مستعدة للاعتذار عن ما لم تفعل.
وأكد ولد محمد أن الأسرة ستقوم بإنجاز خبرة طبية معاكسة، متعهدا بمتابعة الملف وتقديم شكوى ضد الأسرة المعنية والضالعين في القضية.